الأحد، 31 ديسمبر 2017

رجع البرد من تاني يدق الباب
داخل بهيبته وكله،لوم وعتاب
راجع يقلب في الزكريات
ويفتح عنينا ع اللي كانوا احباب
صبحوا عدى وتغيرت الأحوال
راجع يفكرنا باللي فينا عاب
واللي طلع كداب
و اللي رحل من اوسع الابواب
يا هل ترى فينا العيب !
ولا النفوس اتبدلت لما بقينا أصحاب.

الخميس، 5 أكتوبر 2017

ابسط مما نتخيل

الحياة ابسط مما نتخيل، لما نشوف الكلمة دي بنعتقد انها نوع من انواع التصبير، بس لما نتمعن في المعنى ونلف شوية في كل بلد من أنحاء العالم، نلاقي الجملة دي حكمة كبيرة تلخص مجمل صراعات البشر بالحياة، ورغم لحظات الاكتأب و الضغط اللي بيحصل لمعظم الناس حول العالم،انما نقدر نغير ده لشيء ايجابي لو فكرنا واقتنعنا أن الحياة فعلا ابسط مما نتخيل، لان الحياة مستمرة مهما حصل معانا أو مع غيرنا هنلاقي الشمس بتشرق في موعدها و الناس بتروح لشغلها و ترجع الشمس تغرب و الليل يهل دون انتظار احد، مهما كان الشخص مكتئب أو حزين أو مضغوط أو حتى في مراحل الموت ، الحياة مستمرة رغم قسوتها احيانا، وبما أن الحياة مستمرة بينا وبيغرنا ، يبقي نعيشها ببساطه نلتمس الأعذار لبعض ننسي عنصرية اللون أو العرق أو الدين الإيجابيات موجوده حوالينا في كل شيء، ضحكة طفل صغير، ورده مفتحه و الفراشات حواليها، لحظه شروق الشمس و ريحه الصبح اللي جاي بكل عنفوانه ، لو بغمضة عين ممكن تفكر في شيء ايجابي يحول مزاجك للتفاؤل، تلاقي عندك امل لما تتأكد أن الحياة بسيطه وسهله اذا سهلناها علي نفسنا.

السبت، 19 أغسطس 2017

31/12 من كل عام

زكرى وفاة جدى، وقد كنت اعمل خارج مصر واتصلت بوالدي للاطمئنان على جدي، شيء ما جعلني اترك ما اقوم به لإجراء هذا الاتصال، لم البث أن أسأل عن جدى حتى قال لي والدي وصوته مليء بالاهتزاز ، البقاء لله .. حاولت اتمالك نفسي من الصدمة لاسأله متى حدث ذلك لاجد الرد الصاعق "الان" توفي قبل اتصالك بلحظات، حاولت اظهار تماسكي وخاصة اني في يوم عمل وليس اي عمل.
٣١/١٢ من كل عام هو تاريخ جرد مخازن معظم الشركات ، الجرد وما ادراك ما الجرد، حاولت التماسك وإظهار الهدوء حتى لا يعلم أحد من زملائي وحتى لا اتاثر و اخرج تقارير قد تكون غير صحيحة، لحسن الحظ كنت قد أوشكت علي انهاء مهمتى، ورغم كل محاولاتي للتماسك الا انهم لمحوا الحزن في عيني وأصر أحدهم بسؤاله ، خير في حاجه؟ مالك .. وهكذا حتى اخبرتهم بوفاة جدى، وبنفس المحاولة في التماسك خرجت معهم لتناول الغداء، ولاول مره ارى صورة جدي في كل مكان حولي، انا لم اتاثر بواقعة الوفاة اكثر من تأثري بذكرياتي معه.
لا اتذكر انه خزلني يوما ، جانيا كنت ام مجني عليا، كنت دائما اشعر بسند و ضهر قوى في اي لحظه ، حتى لحظات الغضب و المشاحنات اعرف أنه الوحيد القادر على لم الشمل، لا اعرف لماذا تذكرت يوم خروجه علي المعاش وقد اخفي حزنه خلف ابتسامه كانت لا تفارقه ابدا، حتى عندما كنا صغارا ننتظره يفرغ من الصلاة، ونظل نداعبه من بعيد او نتحدث حديثا ضاحكا ، فقد كان يخفي ابتسامته محاولا تثبيت تركيزه كله في الصلاة. ينصحنا فقط ، يشد علينا ، لكنى لم ارى منه إلا شد الاذر و العون كل العون ، و التواضع الذي كان يملؤ كلماته وافعاله، رحمك الله يا جدي ، ورحم امواتنا جميعا.

الأحد، 8 يناير 2017

عكس عكاس

اقسم بالله ما بحبك
بس هاكدب لو قلت انا مش طايقك
او مش متعلق بجنونك 
ومش متشعلق بحبال طيبتك
عبارة عن ايه ده مش عارف 
بس انا عمرى م حبيتك
و لا حسيتك ناوية تضمي دفاترك
علي اوراقي ونحكي حكاية جديدة
و لا كان نفسي
في رواية .. انا اخرى قصه قصيرة
تخلص قبل العصر
قبل مانبني من الاوهام بيت او قصر
كل جروحى خفت من بدرى
مش ناقص افتح جرح جديد مايخفش
او اتوه في خناقة كبيرة من الغيرة
ومشاكل مالهاش اول من اخر
انا قلبي قفلت عليه ب100 قفل
ولسه ابن الصرمة بيتنطط
مش عاوز يسكت و لا يتهد
 مش ناوى يجبها البر .. ولا ناوى لعيونك يوضع حد